أبوظبي (الاتحاد)
تعرض قناة أبوظبي الجزء الثاني من مسلسل «حكايات بنات»، من الأحد إلى الخميس، في تمام الساعة الوحدة فجراً، وهو عمل درامي جديد ومُشوّق، ينتمي إلى نمط الدراما ذات المتصلة المنفصل، وتقع أحداثه في 5 أجزاء، كتبها الدكتور باهر دويدار.
ويأتي عرض الجزأين الأول والثاني من المسلسل ضمن الدورة البرامجية الجديدة لشبكة قنوات أبوظبي، وانسجاماً مع أهداف »أبوظبي للإعلام» الرامية إلى توفير محتوى ترفيهي وهادف ويُلبي أذواق وتنوع اهتمامات جمهور مشاهديها في الدولة وخارجها.
ويتناول الجزء الثاني من المسلسل عالم المرأة ومشاكلها وتفاصيل حياتها والتحديات التي تواجهها على المستوى العاطفي والاجتماعي والمهني، وذلك من خلال مجموعة صديقات غير متزوجات هن »أحلام» و»سلمى « و»ديجا «و»مَلك«، حيث يرصد المسلسل تطور حياتهن على نحو متواز منفصل أحياناً، لكنها تتلاقى في كثير من الأحيان، عندما يكون هناك رابط بين الأحداث الخاصة لكل بنت منهن.
ومن خلال رؤية جديدة تتميز بالواقعية والجرأة، يلاحق المسلسل التفاصيل الصغيرة التي تعيشها البنات الأربع، على نحو يعكس مشاكل هذا الجيل العاطفية وأحلامهن وعلاقتهن بالأهل وعلاقات العمل والصداقات وغيرها، وقد روعي في المسلسل أن تكون شخصيات البنات الأربع متنوعة ومتباينة، وأن تكون الموضوعات المطروحة جديدة وغير مستهلكة، تعبّر بصدق عن واقع حياة الفتاة المصرية اليوم.
المسلسل ليس نسائياً بحتاً، فقد روعي في رسم شخصياته الرجالية أن تعبر عن وجهة النظر الأخرى المقابلة لوجهة النظر الأنثوية، على نحو يمكن القول إن «حكايات بنات» دراما تعني بأحلام وأفكار ومشاعر جيل من الشباب، ذكوراً كانوا أم إناثاً، العلاقة بينهم وما يرتبط بهذه الأخيرة من مشكلات معاصرة، وذلك في إطار من الواقعية التي لا تخلو من الابتسامة أحياناً والألم أحياناً أخرى.
ويمتاز المسلسل بلغة حواره شديدة القرب من الواقع، ومخاطبة عقل مشاهده، إذ تنتهي حلقاته بذروة درامية لكل شخصية من شخصيات المسلسل على حدة، لتجمع الصديقات الأربع بعدها في نهاية الجزء الذي تمتد أحداثه الزمنية نحوم عام كامل، لتؤكد رسالة الحلقة الأخيرة أن الحياة لا بُد أن تستمر.